للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتاب «لُزُوم ما لَا يلزم» [١] نحو مائة وعشرين كرّاسة.

كتاب «زَجْر النابح» [٢] أربعون كرّاسة.

كتاب «نجر الزَّجْر» [٣] مقداره كذا [٤] .

كتاب «راحة اللُّزوم في شرح لُزوم ما لَا يلزم» [٥] نحو مائة كرّاسة.

كتاب «مُلْقَى السبيل» [٦] مقداره أربع كراريس [٧] .

قلت: إنّما مقداره ثمان وَرَقات، فكأنَّهُ يعني بالكرَّاسة زَوْجَين من الورق.

قال: وكتاب «خماسية الرَّاح» [٨] في ذَم الخمر، نحو عشر كراريس.


[ (- ١٨] / ٣٧: «ترسيل الرموز» . و «الراموز» : البحر، و «رسيله» : ماؤه العذب.
[١] إنباه الرواة ١/ ٥٩، معجم الأدباء ٣/ ١٥١ وهو في المنظوم بني على حروف المعجم. ومعنى «لزوم ما لا يلزم» أن القافية يردّد فيها حرف لو غيّر لم يكن مخلّا بالنظم.
[٢] وهو يتعلّق بالكتاب الّذي قبله «لزوم ما لا يلزم» (إنباه الرواة ١/ ٦٠) قال ياقوت في سبب تأليفه:
إن بعض الجهّال تكلّم على أبيات من لزوم ما لا يلزم، يريد بها التشرّر والأذيّة، فألزم أبا العلاء أصدقاؤه أن ينشئ هذا، فأنشأ هذا الكتاب وهو كاره. (معجم الأدباء ٣/ ١٥٣) .
[٣] في «إنباه الرواة» ١/ ٦٠ «فجر الزجر» ، وفي «معجم الأدباء» ٣/ ١٥٣: «بحر الزجر» .
[٤] في هامش الأصل: «ث. مقدار نحر الزجر عشر كراريس» . وفي «سير أعلام النبلاء» ١٨/ ٣٧:
«وكتاب نجر الزجر مقداره» . مما يعني أنه مقدار «زجر النابح» الّذي قبله، وهو أربعون كراسة.
وقد قام الدكتور أمجد الطرابلسي بجمع وتحقيق مقتطفات منه، ونشره مجمع اللغة العربية بدمشق ١٩٦٥، وأعيد طبعه ثانية ١٩٨٢.
[٥] في «إنباه الرواة» ١/ ٦٠: «وكتاب يعرف براحة اللزوم، يشرح فيه ما في كتاب لزوم ما لا يلزم من الغريب» .
وفي «معجم الأدباء» ٣/ ١٥٣: «ومن غير خطّه ما هو شرح اللزوم، وهو جزء واحد، مقداره أربعون كرّاسة» .
وفي «سير أعلام النبلاء» ١٨/ ٣٧ «وكتاب شرح لزوم ما لا يلزم، ثلاث مجلّدات» .
[٦] إنباه الرواة ١/ ٦٠، وضبطه محقّق «معجم الأدباء» ٣/ ١٥٣ «ملقى» بفتح الميم. وقال في الحاشية (٣) : لا أرى إلّا أنها ملقى السبل «الطرق» جمع سبيل، لأن الملقى: مكان التقاء الطرق، إنما يكون إذا قلنا السبل.
[٧] قال ياقوت: «صغير فيه نظم ونثر» . وهو عبارة عن رسالة فلسفية نشرها وعلّق عليها الأستاذ حسن حسني عبد الله، ونشرت في مجلّة «المقتبس» الدمشقية ١٩١٢، كما نشرت في كتاب «رسائل البلغاء» . (انظر: معجم المطبوعات لسركيس ٣٢٩) .
[٨] في الأصل: «حماسة الراح» ، والتصحيح من: إنباه الرواة ١/ ٦٠، ومعجم الأدباء ٣/ ١٥٩، وفيهما: ومعنى هذا الوسم، أنه بني على حروف المعجم، فذكر لكل حرف تمكن حركته خمس سجعات مضمومات. وخمسا مفتوحات، وخمسا مكسورات، وخمسا موقوفات.