[٢] في الكشف الحثيث ٢٥٧ «وكان يلعب بالزرزور» . [٣] في تكملة الصلة ٣/ ورقة ١٨. [٤] هذه العبارة للمؤلّف الذهبي- رحمه الله-، وهو قد ذكره في ميزان الاعتدال وطوّل ترجمته، فقال: دخل المغرب وحدّث بصحيح البخاري عن أبي الوقت في سنة ثمان وستمائة. ليس بثقة. اتهمه أبو عبد الله بن الأبار، وكان يلقّب بالزرزور. قال الشيخ الضياء: رأيته بالقاهرة على المنبر، ورأيت له الأربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبي داود وغيرهما. قلت: هو أبو البركات المصري الزرزاري الملقب بالزرزور، صحيح السماع من السلفي، وخطيب الموصل. كذّبه ابن الأبّار، وابن مسدي، والناس. قال ابن مسدي في معجمه: ذكر أنه لقي أبا النجيب السهروردي بالري، وأنه سمع منه الرسالة بسماعه من أبي القاسم القشيري، وأنه سمع بهمذان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها «حلية الأولياء» تفرّدت به عن أحمد بن سعيد القاساني، عن أبي نعيم. وقدم علينا