ابن محمد في زكاة الخيل، فقال: فُورَك ومن دونه ضُعفاء. فقيل له: الّذي رواه عن فُورَك هو أبو يوسف القاضي. فقال: أَعْوَر بين عُمْيَان.
وكان الشّيخ أبو حامد الفقيه حاضرًا، فقال: ألْحِقوا هذا الكلام في الكتاب. فكان ذلك سبب انقطاعي عن مجلس الدَّارَقُطْنيّ، فلَيْتَني لم أفعل أيْشٍ ضرَّ أبا الحسن انصرافي؟
قلتُ: وحدَّث عن الصَّيْمَرِيّ جماعةٌ ممّن أدركهم السِّلَفيّ.
ومات في شوّال وله خمسٌ وثمانون. وقد ولي قضاء المدائن ثمّ قضاء رَبْع الكَرْخ.
١٦٢- الحسين بن محمد بن أحمد [١] .
الأنصاريّ، الحلبيّ، الشّاهد. عُرِف بابن المُنَيْقير.
سكن دمشق، وحدَّث عن: أحمد بن عطاء الرُّوذَبَاريّ [٢] .
روى عنه: أبو القاسم بن أبي العلاء المصِّيصيّ، ونصر المقدسيّ، وأبو صالح أحمد بْن عَبْد الملك المؤذّن، ونجا بن أحمد [٣] .
وثّقه محمد بن عليّ الحدّاد [٤] .
- حرف الخاء-
١٦٣- الخَضِر بْن عَبْدَان بْن أَحْمَد بْن عَبْدان [٥] .
أبو القاسم الأزديّ الدّمشقيّ الصّفّار المعدّل.
[١] انظر عن (الحسين بن محمد الحلبي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١١/ ١٨٦ و ٣٧/ ٣٨٢، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ١٦٥، ١٦٦ رقم ١٤٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٣٥٥، ٣٥٦، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢/ ١٧٣ رقم ٥١١.
[٢] وكان قد سمعه بصور.
[٣] وسمعه بصور أبو الفتح محمد بن الحسن بن محمد الأسدابادي الصوفي المتوفى بالرملة سنة ٤٦٧ هـ.
[٤] فقال إنه ثقة مأمون.
[٥] انظر عن (الخضر بن عبدان) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٢/ ٤٠٥، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٨/ ٧٥ رقم ٣١.