تُوُفّي بصور فِي ربيع الأول.
قرأ بعدّة روايات، وتلا على: عليّ بْن الْحَسَن بْن أَبِي زروال [١] الرَّبَعي [٢] .
وسمع من عَبْد الرَّحْمَن بْن الطّبَيْز، والعَقِيقيّ.
قال ابن الأكفاني: لم يحدث بشيء [٣] .
- حرف الياء-
٢٣٣- يوسف بْن أَحْمَد بْن صالح [٤] .
أبو القاسم الغُوريّ [٥] .
لقّن خلْقًا ببغداد [٦] ، وكان من أعيان أصحاب الحماميّ.
مات فِي رجب.
سمع منه: مكّيّ الرُّمَيْلي، وأبو مُحَمَّد بْن السَّمَرْقَنْديّ.
٢٣٤- يوسف بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن حسن بْن عُثْمَان [٧] .
أبو القاسم الرّازيّ، الخطيب.
[١] هكذا في الأصل. وفي تاريخ دمشق ٤١/ ٣٧٤ «زوران» ، وفي غاية النهاية ١/ ٥٣٢ «ذروان» .
[٢] الرّبعيّ: بفتح الراء والباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار. ويقال: الربعي أيضا لمن ينتسب إلى ربيعة الأزد. (الأنساب ٦/ ٧٦) .
[٣] وقال: كتب كثيرا واستورق، وكتب مصنّفات الخطيب البغدادي.
[٤] انظر عن (يوسف بن أحمد) في: الأنساب ٩/ ١٩٠، ١٩١، واللباب ٢/ ٣٨.
[٥] الغوري: بضم الغين المعجمة، وفي آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى الغور وهي بلاد في الجبال قريبة من هراة بخراسان.
[٦] قال ابن السمعاني: كان عالما صدوقا يلقّن كتاب الله عليه، حدّث بشيء يسير لأنّ الغالب عليه تلقين القرآن.
[٧] لم أجد مصدر ترجمته.