فلمّا رجع عمير من عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وجد بينها في جماعة يدفنونها، فأقبلوا إليه حين رأوه مقبلا من المدينة، فقالوا: يا عمير، أنت قتلتها؟ فقال: نعم؟ فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون، فو الّذي نفسه بيده، لو قلتم بأجمعكم ما قالت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموت أو أقتلكم. فيومئذ ظهر الإسلام في بني خطمة، وكان منهم رجال يستخفّون بالإسلام خوفا من قومهم. (انظر: كتاب المغازي ١/ ١٧٢- ١٧٤) . [١] سيرة ابن هشام ٣/ ١٣٥، ١٣٦، وانظر تاريخ الطبري ٢/ ٤٨٢، ٤٨٣. [٢] يسمّيها خليفة «غزوة الكدر» (تاريخ خليفة ٥٨) . [٣] في ح: (بعد منصرفه) . [٤] ويقال له الكناني. حدّث عنه أبو هريرة. (الإصابة ٢/ ١٣) . [٥] الكدر: قال الواقدي: بناحية المعدن قريبة من الأرحضيّة بينها وبين المدينة ثمانية برد. وقال غيره: ماء لبني سليم. (معجم البلدان ٤/ ٤٤١) . [٦] في ح: (ولم يلق كيدا ولا أحدا) .