للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠١٤]- وقالت هند بنت عتبة: المرأة غلّ لا بدّ منه للعنق فانظر من تضعه في عنقك.

[١٠١٥]- ومن كلام الحكماء: من ترك ما لا طاقة له به كان أستر لمكتوم أمره وأبقى للآمال فيه. لا تشعر قلبك الغمّ مما فات فيشغل ذهنك عن الاستعداد لما تأتي به الأيام، وكن بحسن الظنّ بما عند الله تعالى أوثق منك بما في يديك فإنك تضنّ بما تملك وذلك على الله يسير، وفي كلّ حركة وساعة أمر حادث وقدر جار بتبديل الأحوال وتنقّل الدول. تجنبوا المنى فإنها تذهب ببهجة ما خوّلتم، وتستصغرون مواهب الله عندكم وتعقبكم الحسرات على ما أوهمتموه منها أنفسكم، وهي مكيدة من مكايد إبليس للعبد، وختل له عن الشكر، واستدراج إلى استصغار عظيم المواهب.

[١٠١٦]- وقيل لأفلاطن: كيف يغمّ الإنسان عدوّه؟ قال يغمّه إذا أصلح نفسه.

[١٠١٧]- وقال عبد الله بن الحسن: المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلّ العقدة الوثيقة، وأقلّ ما فيه أن تكون المغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.

[١٠١٨]- ومن كلام علي عليه السلام: أيها الناس ليركم الله من النعمة


[١٠١٤] البيان والتبيين ٣: ٢٦٧ وعيون الاخبار ٤: ٧ والكامل ١: ٣٠٢ ونسب في التمثيل والمحاضرة: ٢١٧ لأسماء بنت أبي بكر وروايته: النكاح رق ... الخ.
[١٠١٦] قارن بالسعادة والاسعاد: ١٣٣ (قولين لسقراط وافلاطون) وفقر الحكماء: ٢٢٥ والحكمة الخالدة: ٣٤٦ والمختار: ١٣٢ ونثر الدر ٧: ٢٣ (رقم: ١٠٢) والكلم الروحانية: ١٩ وعيون الاخبار ٣: ١٠٨.
[١٠١٧] قد تقدّم هذا القول في كلام الحسن بن محمد برقم: ٧١٧ ونسب في العقد ٣: ٥ لابن المقفع؛ وهو في البيان والتبيين ١: ٣١٣ والبصائر ١: ١٣١ والصداقة والصديق: ٤٥ وبهجة المجالس ١: ٤٢٧ ونثر الدر ١: ٣٦٩ وزهر الآداب: ٦٥ وربيع الابرار ١: ٧١٦ وقارن بكتاب الآداب: ٩.
[١٠١٨] نهج البلاغة: ٥٣٧ (رقم: ٣٥٨) .
٢٥ ١ التذكرة

<<  <  ج: ص:  >  >>