للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠٠٩]- وقال: اتئد تصب أو تكد.

[١٠١٠]- وقال الحسن بن محمد بن علي: ادفع المسألة ما وجدت التجمل يمكنك، فإن لكلّ يوم خيرا جديدا. والإلحاح في المطالب يسلب البهاء إلا أن يفتح لك باب يحسن الدخول فيه، فما أقرب الصّنع من الملهوف، وربما كانت الغير نوعا من آداب الله تعالى. والحظوظ مراتب فلا تعجل على ثمرة لم تدرك فإنك تنالها في أوانها. والمدبّر لك أعلم بالوقت الذي يصلح فيه فثق بخيرته في أمرك، ولا تعجل في حوائجك فيضيق قلبك ويغشاك القنوط.

[١٠١١]- وقال: أضعف الأعداء كيدا من أظهر عداوته.

[١٠١٢]- قال صاحب كليلة ودمنة: صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة، كالريح التي إذا مرّت على الطيب حملت طيبا، وإذا مرّت على النتن حملت نتنا، والعاقل لا تبطره منزلة أصابها كالجبل الذي لا تزلزله شدة الرياح.

[١٠١٣]- قال عثمان بن أبي العاص: الناكح مغترس «١» فلينظر امرؤ أين يضع نفسه.


[١٠١٢] كليلة ودمنة: ١٢٨ والبصائر ٢: ٢٩ ومحاضرات الراغب ٢: ٦ والصداقة والصديق: ٣٤ وتشبيهات ابن أبي عون: ٣١٣ (عن كليلة ودمنة) وقارن بما نسب لأردشير في كتاب التاج:
٢٤ ومروج الذهب ١: ٢٤٤ (باريس) وسرح العيون: ٣٧ وشرح البسامة: ٣٥ وغرر الخصائص: ٤٤ وعين الأدب: ١٦٠ وانظر بعضه في قوانين الوزارة: ٢٢٠ وعيون الاخبار ١: ٢٨١ وعهد أردشير: ٩٠- ٩١ وربيع الأبرار ٣: ١٤٢.
[١٠١٣] البيان والتبيين ٣: ٢٦٧ وبهجة المجالس ٢: ٣٤ (منسوبا لعمرو بن العاص) ومحاضرات الراغب ٢: ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>