«٢٢٢» - قيل: اشكر المنعم عليك، وأنعم على الشاكر لك، تستوجب من ربّك الزيادة، ومن أخيك المناصحة.
«٢٢٣» - وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: لا يزهدنّك في المعروف من لا يشكرك عليه، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد يدرك من شكر الشاكر أكثر مما أضاع الكافر، والله يحبّ المحسنين.
«٢٢٤» - ومما تعزيه الفرس إلى اسفنديار: الشكر أفضل من النعمة لأنه يبقى وتلك تفنى.
«٢٢٥» - وقال موسى بن جعفر: المعروف غلّ لا يفكّه إلا المكافأة أو الشكر.
«٢٢٦» - وقال أيضا: قلة الشكر تزهّد في اصطناع المعروف. (وليس في هذا مناقضة لكلام جده علي عليه السلام لأنه فيما أخبر عن عادة النفس فيه ولم يأمر بالزهد في المعروف لقلة الشكر) .