لا يؤيسنّك من كريم نبوة ... ينبو الفتى وهو الجواد الخضرم
فإذا نبا فاستبقه وتأنّه ... حتى تفيء به الطباع الأكرم
فضحك وقضى حاجتي.
[عود إلى الحكايات]
٤٨٣- كاتب: قد عرضت لي حاجة، فإن نجحت فالفاني منها حظّي والباقي حظّك، وإن تعذّرت فالخير مظنون بك، والعذر ممهّد لك.
«٤٨٤» - قال عروة بن الزبير: كان الرجل فيما مضى إذا أراد أن يشين جاره أو صاحبه طلب حاجته إلى غيره.
«٤٨٥» - رفع طريح بن إسماعيل الثقفي حاجة إلى كاتب داود بن عليّ فرفعها إلى داود، وجاء متقاضيا له، قال: هذه حاجتك مع حاجة فلان أخيك من الأشراف، فقال طريح:[من الوافر]
تخلّ لحاجتي واشدد قواها ... فقد أمست بمنزلة الضّياع
إذا أرضعتها بلبان أخرى ... أضرّ بها مشاركة الرّضاع
«٤٨٦» - قال شريح: من سأل حاجة فقد عرض نفسه على الرّقّ، فإن قضاها المسؤول استعبده بها، وإن ردّه عنها رجع حرّا، وهما ذليلان: هذا بذلّ البخل، وهذا بذلّ الردّ.
٤٨٧- قيل: الق صاحب الحاجة بالبشر، فإن عدمت شكره لم تعدم عذره.
٤٨٨- حسن البشر مخيلة النّجح.
٤٨٩- قال الفضل بن محمد بن منصور بن زياد: أتيت عبد الله بن العباس العلويّ في حاجة لبعض جيراننا بعد وفاة أبي، وكانت بينه وبينه مودّة، فمتتّ بها،