للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن بليت بودّ مثل ودكم ... فإنني بفراق مثله قمن «١»

[قال: سار وحقّ أبي] .

[٩٦٣]- ومن كلام علي كرم الله وجهه: إذا هبت أمرا فقع فيه، فإن شدة التوقّع أعظم مما يخاف منه. أغض على القذى والألم ترض أبدا. من أطاع التواني ضيّع الحقوق، ومن أطاع الواشي ضيّع الصديق. من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه. من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصّر فيها ظلم، ولا يستطيع أن يتقي الله من خاصم. لا تظنّن بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محتملا. الغيبة جهد العاجز.

[٩٦٤]- سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يوصيه ويوجز فقال: لا تغضب.

[٩٦٥]- وقد قيل: إياك وجرأة الغضب فإنها تصيّرك إلى ذلّ الاعتذار.


[٩٦٣] هذه الاقوال في نهج البلاغة: ٥٠١ (رقم: ١٧٥) ٥٠٧ (رقم: ٢١٣) ٥١٠ (رقم:
٢٣٩) ٥١١ (رقم: ٢٤٨) ٥٢٨ (رقم: ٢٩٨) ٥٣٨ (رقم: ٣٦٠) ٥٥٦ (رقم:
٤٦١) وقوله: «لا تظنن بكلمة خرجت ... » جزء من قولة تنسب لعمر، وقد مرّت تحت رقم: ٢٧٥ وانظر لباب الآداب: ١٢ وربيع الأبرار: ٢٢٧/أوتنسب للرسول في محاضرات الأبرار ٢: ٣١٠؛ وقوله: «إذا هبت أمرا ... تخاف منه» في المستطرف ١: ١٥٦.
[٩٦٤] إرشاد الساري ٩: ٨٤ وقارن ببهجة المجالس ١: ٣٧٥ وعيون الاخبار ١: ٢٨٢ وألف باء ١: ٤٦٤.
[٩٦٥] قوانين الوزارة: ١٣٠ وقارن بعيون الاخبار ١: ٢٩١ ونثر الدر ٤: ٦٧، ٦: ١٦ والمجتنى:
٦١ والبصائر ٢: ٤٣٠ وأدب الدنيا والدين: ٢٣٥ والايجاز والاعجاز: ١٦ (لعمرو بن العاص) ومحاضرات الراغب ١: ٢٢٤ والمنهج المسلوك: ٢٠ ب ولابن المعتز: لا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار في الوافي ١٧: ٤٤٩ وفي نشوة الطرب: ٦٨١ لأعرابي وفي مختار الحكم: ٣٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>