للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التصوير: إقامة الصورة وهي تمام البادئ التي يقع عليها حسن الناظر لظهورها، فصورة كل شيء تمام بدره ذكره الحرالي.

التصوف: الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهرا فيرى حكمها من الظاهر في الباطن، وباطنا فيرى حكمها من الباطن في الظاهر (١). وقيل الوفاء بالعهود ثم الفناء عن كل معهود. وقيل عهد غير متفوض وجد غير مرفوض.

التصيير: التنقيل في أطوار وأحوال تنتهي إلى غاية يحب أن تكون غير حالة الشيء الأولى بخلاف المرجع.

[فصل الضاد]

التضايف: كون الشيئين بحيث يكون تعلق كل منهما سببا لتعلق الآخر به كالأبوة والبنوة (٢).

التضريب: التحريض على الشيء كأنه حث على الضرب الذي هو السير في الأرض.

التضعيف: أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مثليه، ذكره الخليل.

التضمين: لغة، جعل الشيء في ضمن الشيء مشتملا عليه. التضمين في الشعر أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به (٣).

التضمين المزدوج (٤): أن يقع أثناء قرائن النثر أو النظم لفظان مسجعان بعد رعاية حدود الأسجاع والقوافي الأصلية، كقوله تعالى: ﴿وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ﴾ (٥)، وكحديث "المؤمنون هينون لينون" (٦). ومن النظم:

تعود رسم الوهب والنهب في العلى … وهذان وقت اللطف والعنف دأبه

[فصل الطاء]

التطاول إظهار الطول والطول، وتطاول عليه غلبه وقهره ومدار الباب على الزيادة.

التطبيق: كالمطابقة والطباق والتكافؤ، والتضاد: هو أن يجمع بين المتضادين جمع رعاية التقابل، فلا يجيء باسم مع فعل ولا عكسه، بل يقابل الفعل بفعل والاسم باسم (٧)، كقوله ﴿فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا﴾ (٨).

التطفيف: التقليل ومنه قيل طفف الميزان والمكيال تطفيفا، ولا يستعمل إلا في


(١) التعريفات ص ٦١.
(٢) التعاريفات ص ٦٢، ٦٣.
(٣) التعريفات ص ٦٢.
(٤) التعريفات ص ٦٢.
(٥) النمل ٢٢.
(٦) والحديث هو: "المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف: إن قيد انقاذ، إذا أنبخ على صخرة استناخ" أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق، والبيهقي من حديث سعيد بن عبد العزيز عن مكحول مرسلا. والقضاعي عن ابن عمر بن الخطاب.
(٧) التعريفات ص ٦٣.
(٨) التوبة ٨٢.

<<  <   >  >>