للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استدلالا، وهو أدون رتبة من المتواتر.

المستقبل: ما يترقب وجوده بعد الزمن الحاضر سمي به لأن الزمان يستقبله.

المستقر: الموضع الذي يقر فيه الشيء، وهو قراره ومكانه الذي يأوي إليه.

المستودع: الشيء المجعول في قرار كالولد الذي في بطن أمه، والنطفة التي في الظهر.

مستوى الاسم الأعظم: عند القوم البيت المحرم الذي وسع الحق، أعني قلب الكامل١.

مستند المعرفة: هي الحضرة الواحدية٢.

المستثنى: المتصل: المخرج من متعدد لفظا بإلا أو إحدى أخواتها٣.

المستثنى المنقطع: الذي ذكر بإلا وأخواتها ولم يكن مخرجا نحو: جاء القوم إلا حمارا٣.

المستثنى المفرغ: الذي ترك منه المستثنى منه ففرغ الفعل قبل إلا، وشغل عنه بالمستثنى المذكور بعد إلا نحو: ما جاء إلا زيد٣.

المستفتي: هو طالب حكم الله من أهله. والمستفتى فيه: هو الواقع المطلوب كشفه وإزالة إشكاله.

المسجد: موضع السجود، وهو أخفض محط القائم.

المسح: إمرار اليد على الشيء وإزالة الأثر عنه. وقد يستعمل في كل واحد منهما. والمسح في تعارف الشرع: إمرار اليد مبتلة بلا تسييل.

المسخ: تحويل صورة إلى أقبح منها٤. وقيل تشويه الخلق والخلق وتحويلهما من صورة لأخرى٥. قال بعض الحكماء: المسخ ضربان: مسخ خاص يحصل نادرا وهو مسخ الخلق، ومسخ يحصل في كل زمن وهو مسخ الخلق وذلك أن يصير الإنسان متخلقا بخلق ذميم من أخلاق الحيوان.

المسند: ما اتصل إسناده بالمخبر عنه.

المس: ملاقاة ظاهر الشيء ظاهر غيره، قاله الحرالي. وقال غيره: اجتماع التقاءين من غير نقصان. وقال الراغب٦: اللمس كاللمس، لكن قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد. والمس يقال فيما معه إدراك بحاسة السمع٧. وكني به عن النكاح، وكني بالمس عن الجنون. والمس يقال في كل ما ينال الإنسان من اذى بخلاف اللمس.

المسكين: من السكون، كأن الفقر قد سكنه، قال الإمام الرازي: وهو أشد فقرا من الفقير عند أبي حنيفة وعكس الشافعي.

المسلمات: قضايا تسلم من الخصم ويبنى عليها الكلام لدفعه سواء كانت مسلمة بين الخصمين أو بين أهل علم كتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه٨.


١ القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص٨٣.
٢ القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص٨٣.
٣ التعريفات ص٢٢٧.
٤ التعريفات ص٢٢٦.
٥ المفردات للراغب، ص٤٦٨.
٦ المفردات، ص٤٦٧.
٧ جاءت "اللمس" في المفردات، وما أثبتناه هنا جاء في جميع المخطوطات.
٨ التعريفات ص٢٢٧.

<<  <   >  >>