١٥٩ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، أنه دخل على أخيه البراء وهو مُسْتَلْقٍ؛ واضعًا إحدى رجليه على الأخرى يتغنَّى، فنهاه.
فقال:"أترهبُ أن أموتَ على فراشي وقد تفرَّدتُ بقتل مائة من الكفّار، سوى من شَرَكني فيه الناس".
صحيح. أخرجه عبد الرزاق فى "مصنفه"(٢٣٣/ ٥/ ٩٤٦٩) ومعمر في جامعه - المطبوع في آخر "المصنف"(١١/ ٦/ ١٩٧٤٢) والطبراني في "الكبير"(٢/ رقم: ١١٧٨، ١١٧٩) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(٣/ ٦٤/ ١١٢٥، ١١٢٦) وفي "حلية الأولياء"(١/ ٣٥٠) وأحمد بن منيع كما في "المطالب العالية"(رقم: ٤٠٨٦ - العاصمة) وابن قانع في "معجم الصحابة"(٢/ ٨١٧/ ١٧٩ - الباز).
من طريق: محمد بن سيرين، عن أنس به - بعضهم مختصرًا، وبعضهم مطولًا.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٢٩١) من طريق: ثمامة بن أنس، عن أنس به.
قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، ووافقهما الألباني في "تحريم آلات الطرب"(ص ١٢٨). وصحّح إسناده الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(١/ ١٤٧).
١٦٠ - قال ابن وهب: أخبرني هشام بن سعد، من زيد بن أسلم، عن أبيه؛ أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ركب برذَوْنًا، فجعل يتَبَخْتَرُ به، فجعل يضربه؛ فلا يزدادُ إلا تبخترًا، فنزل عنه، وقال:"ما حملتموني إلا على شيطان، ما نزلتُ عنه حتى أنكرتُ نفسي".
أخرجه ابن وهب كما في "تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير (١/ ٤١٥ - ط. ابن الجوزي) ومن طريقه ابن جرير الطبري في "تفسيره"(١/ رقم: ١٣٦ - شاكر).