الحديث رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١/ ٤٧٧) والطبراني في "الأوسط"(٢/ ٣١٤) وابن حبان في "صحيحه"(٧/ ٧) والضياء في "المختارة"(٦/ ٢٧٢).
وقد ثبت في صحيح مسلم (٤/ ١٨٤٥)(٢/ ٣١٤): "مَرَرتُ على مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي في قَبْرِهِ".
وفيه ما يدل على أن حياة الأنبياء البرزخية في قبورهم أكمل من سائر الخلق، فيصلون وتعرض عليهم أعمال أممهم.
وقد صحح الحديث جمع من العلماء منهم: ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والدارقطني، وابن عبد البر، والنووي، واحتج به شيخ الإسلام في الرد على أهل البدع في مواضع متعددة من كتبه، وصححه ابن القيم، والذهبي وابن كثير، وابن عبد الهادي، والحافظ ابن حجر، والحمد لله رب العالمين.