فرحم اللهُ الإمام الألباني، فقد قرَّب السنة بين يدي الأمة.
ومن الموافقات الجميلة: ما ذكره الحافظ ابن حجر في مقدمة "الفتح": قال: "وقال الفربري أيضًا: سمعت محمد بن أبي حاتم البخاري الوراق يقول: رأيت محمد بن إسماعيل البخاري في المنام يمشي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي، فكلما رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمه وضع البخاري قدمه في ذلك الموضع".
وعينها رؤيت للشيخ ناصر عليه رحمة الله.
قال ابن مالك في مقدمة كتابه "التسهيل": "وإذا كانت العلوم منحة إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين، ما عسر على كثير من المتقدمين، نعوذ بالله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف".
وهذا فيمن دون الصحابة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.