قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة -رضي الله عنه-: "لو مُتِّ قبلي لغسَّلتك وكفَّنتك".
ــ
قال المستدرك:
"قوله "لغسلتك"، لا يثبت".
* الجواب:
قال الحافظ:"وَأَعَلَّهُ الْبَيْهَقِيُّ بِابْنِ إِسْحَاقَ، ولم يَنْفَرِدْ بِهِ؛ بَلْ تَابَعَهُ عليه صَالِحُ بن كَيْسَانَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالنَّسَائِيِّ"(١).
ففي "المسند"(٦/ ٢٢٨): حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يَزِيدُ أنا إِبْرَاهِيمُ ابن سَعْدٍ عن صَالِحِ بن كَيْسَانَ عَنِ الزهري عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ قالت: "دخل عَلَيَّ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في الْيَوْمِ الذي بدأ فيه، فقلتُ: وَارَأْساهُ! فقال: وَدِدْتُ أن ذلك كان وأنا حي فَهَيَّأْتُكِ وَدَفَنْتُكِ". وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(١٤/ ٥٥١) رقم (٦٥٧٦).
أي: يتولى غسلها وتكفينها.
وأخرج مسلم من حديث معاذة العدوية عن عائشة -رضي الله عنه-: "قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء -بيني وبينه- واحد، فيبادرني حتى أقول: دع