قال ابن القطان: وإنما تركه لفحش خطئه، ونكارة بعض حديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن نمير: منكر الحديث ليس بشيء، ليس بالقوي في الحديث، يروي عن قتادة المنكرات.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يروي عن قتادة ما لا يُتَابَعُ عليه، وعن عمرو بن دينار ما لا يُعْرَفُ من حديثه.
وذكره أبو زرعة في "الضعفاء" وقال: لا يُحْتَجُّ به.
قال في "التقريب": "سعيد بن بشير الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة، أو واسط: ضعيف، من الثامنة، مات سنة ثمان أو تسع وستين، ٤".
قال أبو داود (٩٧٥): حدثنا محمد بن داود بن سفيان، ثنا يحيى بن حَسَّانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بن مُوسَى أبو داود، ثنا جَعْفَرُ بن سَعْدِ بن سمُرَةَ بن جُنْدُبٍ، حدثني خُبَيْبُ بن سُلَيْمَانَ بن سَمُرَةَ، عن أبيه سُلَيْمَان بن سَمُرَةَ، عن سَمُرَة بن جُنْدُب:"أَمَّا بَعْدُ؛ أَمَرَنَا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وَسَطِ الصَّلاةِ، أو حين انْقِضَائِهَا، فابدؤوا قبل التَّسليم، فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَات، وَالصَّلَوَاتُ، وَالْمُلْكُ للَّهِ، ثُمَّ سَلِّمُوا على الْيَمِينِ، ثُمَّ سَلِّموا على قارئكم، وَعَلَى أنفسكم".
قال أبو دَاوُد: سُلَيْمَان بن مُوسَى: كُوفِيُّ الأَصْلِ كان بِدِمَشْقَ.
قال أبو دَاوُد: دَلَّتْ هذه الصحيفة على أَنَّ الْحَسَنَ سمع من سَمُرَةَ.
قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"(٥/ ٢٣٣): "وذكر من طريق