(١) حجة من نصب وأضاف، أو لم يضف، أنه جعل "ما" كافة لـ"إنّ" عن العمل، فلم يحتج إلى إضمارها، وجعل "اتخذ" تعدّى إلى مفعول واحد، وهو {الْأَوْثَانِ} ونصب {مَوَدَّةَ}، على أنه مفعول من أجله، أي اتخذتم الأوثان للمودة، والإضافة على الاتساع، والتنوين على الأصل، ونصب {بينَكم} على الظرف، أو على أنه صفة لـ {مَوَدَّةَ} (النشر ٢/ ٣٤٣، شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٦، الغاية ص ٢٣١، السبعة ص ٥٠٠، التيسير ص ١٧٣). (٢) قال ابن الجزري: ونون انصب بينكم (عم) (صفا) ووجه التنوين أنه الأصل، ونصب {بينَكم} على الظرف، أو صفة {مَوَدَّةَ} المضمومة. (النشر ٢/ ٣٤٣، شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٦، الغاية ص ٢٣١، السبعة ص ٥٠٠، التيسير ص ١٧٣، معاني القرآن ٢/ ٣١٥، إيضاح الوقف والابتداء ٣١٣، ٨٢٧، تفسير القرطبي ١٣/ ٣٣٨). (٣) سبق قريبًا. (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) سبق بيان ما في ياء الإضافة الواقعة قبل همزة القطع المكسورة قبل عدة صفحات بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٧). (٦) وقد احتج من همز بأنه أتى به على الأصل؛ لأنه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبئ عن الله؛ أي مخبر عنه بالوحي. (٧) ومعنى الكلمة مأخوذ من نبا ينبو إذا ارتفع، فيكون فعيلًا من الرفعة، والنبوة: الارتفاع، وإنما قيل للنبي=