(٢) اختص الكسائي دون حمزة وخلف بإمالة {أَحْيَاكُمْ} {فَأَحْيَاكُمْ} {أَحْيَاهَا} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقًا بالواو نحو {فَأَحْيَاكُمْ}، أما المسبوق بالواو وسواء كان ماضيًا أم مضارعًا، فيتفق الثلاثة على إمالته نحو {أَمَاتَ وَأَحْيَا} نسق بالفاء، وبإمالة {خَطَايَانَا} حيث وقع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} في آل عمران، {وَقَدْ هَدَانِ} في الأنعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} في إبراهيم، و {أَنْسَانِيهُ} في الكهف، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ} في مريم، و {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} فيها، و {آتَانِيَ اللَّهُ} في النمل، {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و [{دَحَاهَا} - {طَحَاهَا} - {تَلَاهَا}] و {سَجَى}، قال ابن الجزري: ............ علي … أحيا بلا واو وعنه ميل محياهمو تلا حطايا ودحا … تقاته مرضاة كيف جا (طـ) ـحا (النشر ٢/ ٣٧، شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦) (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٤) ذكر المصنف أن شعبة يقرأ بالخطاب دون أن يبين أن له خلافًا في هذا الموضع مع أن الناظم قد ذكر ذلك في منظومته، وذكر ذلك البنا في الإتحاف فقال: واختلف عن شعبة فروى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وكذا يحيى بن أبي أمية، وروى عنه العليمي بالغيب، وكذا روى الأعشى عنه والبرجمي والكسائي وغيرهم. قال ابن الجزري: .................. … ...... يروا (فـ) ـعم (روى) الخطاب والأخير (كـ) ـم (ظـ) ـرف … (فتى) تروا كيف (شفا) والخلف (صـ) ـف وحجتهم في القراءة بالتاء: أنهم جعلوه خطابًا لجميع الخلق.=