(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٨ إتحاف فضلاء البشر ص ٣٠٥، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ١/ ٣٠٢). (١) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في واحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مِنِي إِلَّا} {أَنْصَارِي إِلَى الله} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر والباقون بالسكون إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمس وعشرين ياء منها {سَتَجِدُنِي إِنْ} بالكهفِ الآية ٦٩ والقصص الآية ٢٧ والصافات الآية ١٠٢ فقرأ نافع وكذا أبو جعفر بفتح الياء، وكذلك {أَنْصَارِي إِلَى الله} بآل عمران الآية ٥٢ والصف الآية ١٤ و {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ} بالشعراء الآية ٥٢ {بَنَاتِي} بالحجر الآية ٧١ و {لَعْنَتِى إلَى} بص الآية ٧ قال ابن الجزري: واثنان مع خمسين مع كسر عني وافتح عبادي لعنتي تجدني … بناتي أنصاري معا للمدني إلى قوله: وباقي الباب … (ثـ) ــنا (حـ) ـلي (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٧). (٢) سبق بيان قراءة مثل هذه الكلمة قبل صفحات قليلة. (٣) للقراءة في لفظ {فَلَا تَسْأَلْنِي} سبع مرات في: الأولى: قراءة قالون والأصبهاني وابن ذكوان {تَسألَنِّ} بكسر النون المشددة وحذف الياء في الحالين وفتح اللَّام. الثانية: قراءة الأزرق وأبي جعفر {تسألنِّي} بكسر النون مشددة، وإثبات الياء وصلًا لا وقفًا مع فتح اللَّام. الأصل فلا تسألننى فاجتمعت ثلاث نونات مثل ما اجتمعت في إنني وكأنني ثم حذفوا النون التي زيدت مع الياء فقيل. إني وكذلك حذفت النون في قوله فلا تسألني. الثالثة: قراءة ابن كثيرًا {تسألَنَّ} بفتح النون مشددة وحذف الياء في الحالين مع فتح اللَّام. وقد أغفلها المصنف هنا، والأصل فلا تسأل جزمًا على النهي ثم دخلت نون التوكيد ففتحت اللَّام لالتقاء السَّاكِنَيْن كما تقول لا تضربن ولا تشتمن أحدًا الأصل لا تضرب ثم دخلت نون التوكيد فبني الكلام على الفتحِ لاجتماع السَّاكِنَيْن. الرابعة: قراءة أبي عمرو {تسألنِي} بكسر النون مخففة وإثبات الياء وصلًا ووقفًا مع إسكان اللَّام. والأصل =