للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {مَا كُنَّا نَبْغِ} [الكهف: ٦٤] قرأ نافع، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإثبات الياء بعد الغين وصلًا لا وقفًا، وأثبتها ابن كثير، ويعقوب وقفًا ووصلًا (١)، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا.

قوله تعالى: {أَنْ تُعَلِّمَنِ} [الكهف: ٦٦] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بإثبات الياء بعد النون وصلًا لا وقفًا، وقرأ ابن كثير وشقوب بإثبات الياء وقفًا ووصلًا، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا (٢).

قوله تعالى: {مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: ٦٦]، قرأ أبو عمرو، ويعقوب: بفتح الراء والشين (٣)، والباقون بضم الراء وإسكان الشين (٤).

قوله تعالى: {مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف: ٦٧] في الثلاثة: قرأ حفص بفنح الياء فيهم في الوصل (٥)،


= {أَمَاتَ وَأَحْيَا} نسق بالفاء، وبإمالة {خطايا} حيث وقع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: ١٠٢] في آل عمران، و {وَقَدْ هَدَانِ} في الانعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} [إبراهيم: ٣٦] في إبراهيم، و {وَمَا أَنْسَانِيهُ} [الكهف: ٦٣] في الكهف، {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} في مريم: فيها، {آتَانِيَ اللَّهُ} في النمل، و {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و {دحاها - طحاها - تلاها) و {سجى}، قال ابن البزري:
وعلى … أحيا بلا واو وعنه ميل
محياهمو تلا خطايا ودحا … تقاته مرضاة كيف جا طحا
إلى قوله:
سجى وأنسانيه من عصاني
(النشر ٢/ ٣٧ شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦).
(١) سبق في الآية (٢٤) من سورة الكهف.
(٢) انظر سابقه.
(٣) قال ابن الجزري:
والرشد حرك وافتح الضم (شفا) … وآخر الكهف (حما)
والحجة لمن فتح أنه أراد به الصلاح في الدين ودليله قوله تعالى {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} أي صلاحًا وقيل: هما لغتان كقولهم السقم والسقم.
(٤) الحجة لمن ضم أنه أراد به الهدى الني هي ضد الضلال ودليله قوله تعالى: {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} ها هنا الضلال (النشر ٢/ ٢٧ السبعة ص ٢٩ إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه (١/ ١٦٤).
(٥) ورد لفظ معي في ثمانية مواضع {مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} في الأعراف، {مَعِيَ عَدُوًّا} في التوبة {مَعِيَ صَبْرًا} ثلاثة في الكهف {ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ} في الأنبياء {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي} في الشعراء {مَعِيَ رِدْءًا} في القصص فتح الجميع حفص، وتابعه ورش على الثاني في سورة الظلة وهي سورة الشعراء لأن فيها {عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} يريد قوله تعالى في قصة نوح {وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وافق حفص وابن عامر على فتح ياء {لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا} و {وَمَن مَعِيَ رحمَنَا} قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>