(٢) فيصير النطق {زَكَرِياءُ}. (٣) قال ابن الجزري: نادته ناداه (شفا) والحجة لمن قرأ بالألف أن الفعل مقدم فأثبت بالألف كما أقول رماه القوم وعاداه الرجال ومع ذلك فالملائكة هاهنا جبريل فذكر الفعل للمعنى (شرح طيبة النشر ٤/ ١٥٤، النشر ٢/ ٢٣٩، المبسوط ص ١٦٣ الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١٠٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٤٢). (٤) وحجتهم إجماع الجميع على قوله {تحمله الملائكة} قال عباس: سألت أبا عمرو فقرأ: {وإذ قالت الملائكة} بالتاء ولم يقل وإذ قال الملائكة فأنث فعل الملائكة ها هنا بلا خلاف الواجب أن يرد ما هم مختلفون فيه إلى ما هم عليه مجمعون. قال الزجاج: الوجهان جميعًا جائزان، لأن الجماعة يلحقها اسم التأنيث لأن معناها معنى جماعة ويجوز أن يعبر عنها بلفظ التذكير كما يقال جمع الملائكة قال ويجوز أن يقول نادته الملائكة وإنما ناداه جبريل وحده، لأن معناه أتاه النداء من هذا الجنس كما تقول ركب فلان في السفن وإنما ركب سفينة واحدة تريد بذلك جعل ركوبه في هذا الجنس (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ١٥٤، النشر ٢/ ٢٣٩). (٥) ليس له الإبدال ياء كما ذكر المصنف فهو وجه شاذ. (٦) سبق نظيره كثير. (٧) سبق قبل قليل.