ورابعها: {امْرَأَتُ} سبع بآل عمران الآية ٣٥ واحد واثنان بيوسف الآية ٣٠، ٥١ وفي القصص الآية ٩ واحد وثلاثة بالتحريم الآية ١١٠. خامسها: {بَقِيَّتُ اللَّهِ} الآية ٨٦ بهود. سادسها: {قُرَّتُ عَيْنٍ} بالقصص الآية ٩. سابعها: {فِطْرَتَ اللَّهِ} بالروم الآية ٣٠. ثامنها: {شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} بالدخان الآية ٤٣. تاسعها: {لَعْنَتَ} موضعان بآل عمران الآية ٦١ وبالنور الآية ٧. عاشرها: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} بالواقعة الآية ٨٩. حادي عاشرها: {ابْنَتَ عِمْرَانَ} بالتحريم الآية ١٢. ثاني عاشرها: {وَمَعْصِيَتِ} موضعي المجادلة الآية ٨ و ٩. ثالث عاشرها: {كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} بالأعراف الآية ١٣٧. ووقف الباقون بالتاء موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيئ، والأصل اتباع الرسم لكل القراء إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد: كل هاء رسمت تاء نحوًا {رحمت - نعمت - شجرت} فوقف عليها خلافًا للرسم القراء المشار إليهم، قال ابن الجزري: وقف لكل باتباع ما رسم … حذف ثبوتا اتصالا في الكلم لكن حروف عنهمو فيها اختلف … كهاء أنثى كتبت تاء فقف بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه … واللات مع مرضات ولات (ر) جه (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٣٧). (١) فيصير النطق عند الوصل {مِنّيَ}. (٢) فيصير النطق {بِمَا وضَعْتُ} قال ابن الجزري: واسكن وضم … سكون تا وضعت (ص) ن (ظ) هرا (كـ) ـــرم وحجة من قرأ بالضم أنهم جعلوها من كلام أم مريم وحجتهم أنها {قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} كانت كأنها أخبرت الله بأمر هو أعلم به منها فتداركت ذلك بقولها {والله أعلم بما وضعتُ} كما قال عز وجل {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا} قال الله جل وعز {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} وهي مع ذلك إذا قرئت بالضم لم يكن فيها تقديم وتأخير (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٠ الكشف عن =