(٢) يميل حمزة والكسائي وخلف كل ألف تأنيث جاءت من (فعلى) مفتوح الفاء أو مضمومها أو مكسورها (النشر ٢/ ٣٦). (٣) وأراد المؤلف من قوله: وأمال أبو عمرو بين بين التقليل وهو الإمالة الصغرى وقد يعبر عنها بلفظ بين بين، أو بين اللفظين، وكثيرًا ما يذكر المؤلف هذه العبارة عند ذكره للتقليل عن الأزرق أو أبي عمرو مما يوهم القارئ أن المراد بقوله بين بين شيء والمراد بقوله بين اللفظين شيء آخر، وليس الأمر كذلك بل هي ألفاظ مترادفة كلها بمعنى واحد. (٤) فيصير النطق {فَأْذَنُوا} وعلم أن المد زيادة حرف المد وأنه ألف وأنه بعد همزة من الإجماع على {آذَنْتُكُمْ} وعلم معناه من أن المخاطبين بترك الربا أمروا أن يخاطبوا غيرهم من المقيمين عليه بمحاربة الله ورسوله، قال ابن الجزري: أذنوا امدد واكسرا ...... (فـ) ـــــى (صـ) فا (النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، الغاية ص ١٢١، الإقناع ٢/ ٦١٥). (٥) ووجه القصر: أنه أمر من أذن، عُلِمَ لملازمة الربا، معناه: كونوا على يقين من مخالفتكم، ومعناه التهديد (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٣، ١٣٤، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٥). (٦) والمراد به الإبدال. (٧) فيصير النطق {عُسْرَةٍ} اختلف في السين من اليسر والعسر وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها واختلف عن ابن وردان عنه في {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} في الذاريات الآية ٣ فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره، =