للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [٢٧١] قرأ أبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر، وقالون بإسكان الهاء (١). والباقون بالضم.

قوله تعالى: {وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ} [٢٧١] قرأ ابن عامر، وحفص بالياء التحتيَّة (٢).

والباقون بالنون (٣).

وقرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، [وخلف] بجزم الراء (٤). والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {* لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} [٢٧٢] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٥). وقرأ نافع بالفتح والإمالة بين بين (٦). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {يَحْسَبُهُمُ} [٢٧٣] قرأ ابن عامر، وحمزة، وعاصم، وأبو جعفر بفتح السين (٧).


(١) سبق قريبًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣).
(٢) قال ابن الجزري:
ويا يكفر شامهم وحفضنا … وجزمه مدّا شفا
ووجه قراءة الياء: إسناده إلى ضمير الجلالة من قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ}، (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣١).
(٣) ووجه قراءة النون: إسناده إلى الله تعالى على وجه التعظيم.
(٤) فيصير النطق {وَيُكَفِّر} ووجهه أنه عطف على محل الفاء؛ لأنه جواب الشرط، وأنه بدل من موضع {فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (النشر ٢/ ٢٣٦، شرح طيبة النشر ٤/ ١٣١، المبسوط ص ١٥٤، الإقناع ٢/ ٦١٥).
(٥) فيصير النطق {هْدِيهِمْ} وهو لا يؤخذ إلا بالتلقِّي (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٥).
(٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٧) فقرأ المشار إليهم لفظ {يَحْسَبُ} بفتح السين إذا كان مضارعًا خاليًا من الزوائد البنائية خبرًا كان أو استفهامًا، تجرد من الضمير أو اتصل به، مرفوع أو منصوب، وذلك نحو: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ} {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ} فخرج بالمضارع الماضي، وبالخالي من الزوائد ذو الزوائد نحو {يَحْتَسِبُونَ} وقيدت بالبنائية؛ أي التي ينتقل الوزن بها إلى وزن آخر لئلا يخرج ذو همزة الاستفهام، قال ابن الجزري:
ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ــــــتبوا (فـ) ــــــي (نـ) ــــــص (ثـ) ـــــبت
ووجه الفتح القياس وهي لغة تميم (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>