(٢) قال ابن الجزري: ويا يكفر شامهم وحفضنا … وجزمه مدّا شفا ووجه قراءة الياء: إسناده إلى ضمير الجلالة من قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ}، (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣١). (٣) ووجه قراءة النون: إسناده إلى الله تعالى على وجه التعظيم. (٤) فيصير النطق {وَيُكَفِّر} ووجهه أنه عطف على محل الفاء؛ لأنه جواب الشرط، وأنه بدل من موضع {فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (النشر ٢/ ٢٣٦، شرح طيبة النشر ٤/ ١٣١، المبسوط ص ١٥٤، الإقناع ٢/ ٦١٥). (٥) فيصير النطق {هْدِيهِمْ} وهو لا يؤخذ إلا بالتلقِّي (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٥). (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٧) فقرأ المشار إليهم لفظ {يَحْسَبُ} بفتح السين إذا كان مضارعًا خاليًا من الزوائد البنائية خبرًا كان أو استفهامًا، تجرد من الضمير أو اتصل به، مرفوع أو منصوب، وذلك نحو: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ} {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ} فخرج بالمضارع الماضي، وبالخالي من الزوائد ذو الزوائد نحو {يَحْتَسِبُونَ} وقيدت بالبنائية؛ أي التي ينتقل الوزن بها إلى وزن آخر لئلا يخرج ذو همزة الاستفهام، قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ــــــتبوا (فـ) ــــــي (نـ) ــــــص (ثـ) ـــــبت ووجه الفتح القياس وهي لغة تميم (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨).