والواو واليا إن يزادا أدغما … والبعض في الأصلي أيضًا أدغما (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥١). (١) اتفق الجمهور على أن ورش من طريق الأزرق يغلظ كل لام مفتوحة مخففة أو مشددة متوسطة أو متطرفة موصولة غير متلوة بمحال إن تقدمها صاد أو طاء أو ظاء وكل من الثلاثة واللام ساكن أو مفتوح مخفف أو مشدد لازم أو مباشر، فإذا اجتمعت الشروط فالجمهور على تغليظ اللام، وأما إذا فصل بينهما ألف وهو {طال} في طه والأنبياء والحديد، و {فِصَالًا} و {يَصَّالَحَا} فقط فروى كثير منهم ترقيقها وهو الذي في التيسير والعنوان والتذكرة والتبصرة، وروى آخرون التغليظ وهو اختيار الداني في غير التيسير وهو الأقوى قياسًا والأقرب إلى مذهب رواة التفخيم. والوجهان في الشاطبية والتجريد والتلخيص وجاء البيان. أما إذا وقع بعد اللام ألف حمالة فروى بعضهم تغليظها وروى بعضهم ترقيقها. قال ابن الجزري: وأزرق لفتح لام غلظا … بعد سكون صادٍ أو طاء وظا أو فتحها وإن يحل فيها ألف … أو أن يمل مع ساكن الوقف اختلف (٢/ ١٩١، ١٩٣). (٢) فيصير النطق {يُخَافَا}. (٣) هناك قاعدة مطردة لورش وهي أنه إذا كررت الراء في الكلمة فإنها تفخم مثل {ضِرَارًا} و {مِدْرَارًا} و {إسْرَارًا} ووجه تفخيم المكررة أن مناسبة الراء بأختها أحسن من مناسبتها بغيرها، قال ابن الجزري: والأعجمي فخم مع المكرر (شرح طيبة النشر ٣/ ١٦٣، ١٦٤، والنشر ٩٣٢). (٤) فيصير النطق {يَفْعَذَّلِكَ} ولا يؤخذ هذا إلا بالمشافهة. وقد أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام المجزومة في {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ} وهي في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وفي سورة =