(١) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها (شليت) (إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧). (٢) هي قراءة ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) فيصير النطق {شِيتُمْ} بإبدال الهمزة في الحالين (المهذب ص ٩١). (٤) فيصير النطق {يواخذكم} وإذا كانت الهمزة مفتوحة مضموم ما قبلها وشرع فيها فقد اتفق ورش من طريق الأزرق وأبو جعفر على إبدال كل همزة متحركة وقعت فاء من الكلمة وهي مفتوحة وقبلها ضمة بواو أو نحو {يوده} و {يواخِذ} وتبدل فاء الكلمة للأصبهاني أيضًا كالأزرق إلا أنه استثنى كلمة واحدة وهي {مؤذن} قال ابن الجزري: والفاء عن نحو يؤده أبدلوا … (جـ) ـد (ثـ) ـق يؤيد خلف (ذ) ـد ويبدل للأصبهاني مع فؤاد إلا … مؤذن وأزرق ليلا (انظر شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٤. وليس للأزرق في بدله سوى القصر لأنه من المستثنيات، قال ابن الجزري: وامنع يؤاخد (المهذب ص ٩٢). (٥) فيصير النطق {قُرُوْ} وقد وقف عليها حمزة وهشام بخلف عنه لأن الواو زائدة، فإذا كانت الواو أو الياء زائدتين مثل {قُروء} و {ترَيء} فإن حمزة وهشامًا يبدلان الهمز الواقع بعدهما واوًا بعد الواو وياء بعد الياء، ويدغم الواو في الواو المبدلة، والياء في الياء المبدلة، ووجه البدل: تعذر النقل وضعف التسهيل لقصور الحرفين في المد عن الألف فتعين البدل، وأبدلت من جنس ما قبلها لقصد الإدغام. فإن قلت: لم =