(١) ووجه النصب أن {حتى} من حيث هي حرف جر لا تلي الفعل إلا مؤولًا بالاسم فاحتيج إلى تقدير مصدري، ولا يصح "أنّ" لاختصاصها بالاسم، ولا "ما" لعمومها، فتعينت "أنْ" وهي من نواصب الأفعال ومخلصة للاستقبال فلا تعمل إلا فيه، ويقال: مستقبل بالنظر إلى زمن الزلزلة فنصبته مقدرة جوابًا؛ للدلالة على نوعها وخصوصها، وتحتمل حتى الغاية فماض، والتعليل فمستقبل (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٨، ٩٩، كتاب سيبويه ١/ ٤٨٣، زاد المسير ١/ ٢٣٢). (٢) سبق قريبًا (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٣) ليس لنافع إمالة بين بين في هذه الكلمة، وإنما الإمالة للأزرق كما ذكر البناء في إتحاف فضلاء البشر (ص:١٣٠). (٤) هي قراءة ورش من طريق الأزرق. (٥) الأصل اتباع الرسم لكل القراء؛ إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد كل هاء تأنيث رسمت تاء نحو {رَحْمَت} و {نِعْمَتَ} و {شَجَرَتَ} فوقف عليها بالهاء خلافًا للرسم الكسائي وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، قال ابن الجزري: بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٣، النشر ٢/ ١٢٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧). (٦) فيصير النطق {إثمٌ كَثِيرٌ}، قال ابن الجزري: إثم كبير ثلث البا (فـ) ـي (ر) فا ووجه قراءة من قرأ بالثاء هو اعتبار المعنى أي آثام كثيرة، وباعتبار أن الآثمين من الشاربين والمقامرين (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٠، النشر ٢/ ٢٢٧، المبسوط ص ١٤٦، الإقناع ٢/ ٦٠٨، إعراب القرآن ٢٦٠١، =