(١) فيصير النطق عند الوقف {مَرْضَاه} واحتج لذلك بأنه أتى به على الأصل في كل هاء تأنيث، ولأنه إذا وقف بالهاء على تاء التأنيث لم يكن فرق بين التاء الأصلية التي لا تدل على تأنيث ولا يوقف عليها إلا بالتاء ونحو: صوت وحوت وبين التاء الزائدة التي للتأنيث (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٨، النشر ٢/ ١٢٧، إيضاح الوقف والابتدا ص ٢٨٨، المقنع ص ٨١). (٢) فيصير النطق {رَءُفُ}. (٣) ليس لأبي جعفر التسهيل في هذه الكلمة فليس له إلا التحقيق. (٤) فيصير النطق {في السَّلْمِ} وهي لغة في السَّلمِ الذي هو الإسلام، ويجوز أن يكون {السَّلْم} بالفتح اسمًا بمعنى المصدر الذي هو الإسلام كالعطاء والنبات بمعنى الإعطاء والإنبات، ويجوز أن يكون بمعنى الصلح وقد روي أن النبي قرأها بالفتح في البقرة والأنفال ومحمد، قال ابن الجزري: عكس القتال (في) (صفا) الأنفال (صـ) ـر (شرح طيبة النشر ٩٦٤، المبسوط ص ١٤٥، النشر ٢/ ٢٢٧، السبعة ص ١٨١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٧، شرح شعلة ص ٢٨٨، تفسير الطبري ٤/ ٢٥٢، الغاية ص ١١٣). (٥) فيصير النطق {خُطْوَاتِ} وهي لغة تميم وأسد. قال ابن الجزري: خطوات (إ) ذ (هـ) ـد خلف (صـ) ـفِ (فتى) (حـ) ـفَا (المهذب ص ٨٨). (٦) فيصير النطق {والمَلائِكَةِ} وذلك عطفًا على {ظللٍ} أو {الغَمامِ} قال ابن الجزري: وخفض رفع الملائكة (ثـ) ـر =