(١) قرأ شعبة لفظ {رِضِّوانَ} حيث وقع بضم الراء اتفاقًا إلا في المائدة في قوله تعالى {مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ} فكسر راءه من طريق العليمي، واختلف فيه عن يحيى بن آدم عنه فروى أبو عون عن شعيب ضمه عنه، وهى رواية الكسائي والأعشى وابن أبي حماد كلهم عن شعبة، وروى الكسر فيه عن يحيى الوكيعي والرفاعي وهي رواية العليمي، وهذه قاعدة مطردة أن شعبة عن عاصم قرا كل لفظ {رِضِّوانَ} في جميع القرآن بضم الراء حيث أتى، قال ابن الجزري: رضوان ضم الكسر (صـ) ـــــف وذو السبل خلف وله وجهان: الكسر والضم في {رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} [المائدة: ١٦]. (شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٩، النشر ٢/ ٢٣٨، المبسوط ص ١٦١، ١٦٢، السبعة ص ٢٠٢). (٢) قال ابن الجزري: يعلم وكلا … نبلوا بيا (صـ) ــــف وتوجيه القراءة عنده على الإخبار عن الله جل ذكره، حمل ذلك على لفظ الغيبة التي قبله في قوله: (واللهُ يَعلم). (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠، النشر ٢/ ٣٧٥، المبسوط ص ٤٠٩، السبعة ص ٦٠١، التيسير ص ٢٠١، غيث النفع ص ٣٥٥). (٣) وحجة من قرأ بالنون: أنه على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، لأن قبله اخبارًا أيضًا في قوله: {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ} "٣٠" (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠، النشر ٢/ ٣٧٥، المبسوط ص ٤٠٩، السبعة ص ٦٠١، التيسير ص ٢٠١، غيث النفع ص ٣٥٥، زاد المسير ٧/ ٤١١، وتفسير النسفي ٤/ ١٥٥). (٤) وما ذكره المؤلف عن الخلاف لروح فهي انفرادة عنه لا يقرأ بها له من طرق النشر. (٥) ووجه قراءته أنه مرفوع مستأنف (شرح طيبة النشر ٦/ ١١، النشر ٢/ ٣٧٥، المبسوط ص ٤٠٩، السبعة ص ٦٠١، التيسير ص ٢٠١). (٦) ووجه النصب أنه معطوف (غيث النفع ص ٣٥٥، زاد المسير ٧/ ٤١١، وتفسير النسفي ٤/ ١٥٥). (٧) قال ابن الجزري: =