فَوَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ (١)، وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ، وَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي - وَأَنَا رَسُولُ اللهِ - مَاذَا يُفْعَلُ بِي! ". فَقَالَتْ: وَاللهِ لَا أُزَكِّي بَعْدَهُ أَحَدًا أَبَدًا. [راجع: ١٢٤٣].
٧٠٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا (٣)، وَقَالَ: "مَا أَدْرِي (٤) مَا يُفْعَلُ بِهِ! (٥) ". قَالَتْ: وَأَحْزَنَنِي، فَنِمْتُ، فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ عَيْنًا تَجْرِي، فَأخْبَرْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "ذَلِكِ (٦) عَمَلُهُ (٧) (٨) ". [راجع: ١٢٤٣].
"وَوَاللَّهِ" في نـ: "وَاللهِ". "ذَلِكِ عَمَلُهُ" في س، هـ، ذ: "ذَاكَ عَمَلُهُ".
===
التفصيلية والمعلوم هو الإجمالي، "ك" (٢٤/ ١١٢).
(١) الموت، "ك" (٢٤/ ١١٢).
(٢) الحكم بن نافع، "ع" (١٦/ ٢٨٨).
(٣) أي: بالحديث المذكور، "ع" (١٦/ ٢٨٨).
(٤) قال الداودي: ذلك قبل أن يخبر بأن أهل بدر يدخلون الجنة، "ع" (١٦/ ٢٨٧).
(٥) أي: بعثمان بن مظعون رضي الله عنه، "ك" (٢٤/ ١١٢).
(٦) قوله: (ذلك) بكسر الكاف خطاب المؤنث، ويجوز الفتح، ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "ذاك" بإسقاط اللام، "قس" (١٤/ ٥١١).
(٧) قوله: (ذلك عمله) كان عثمان من الأغنياء، فلا يبعد أن يكون له صدقة قد استمرت بعد موته، وقد كان له ولد صالح أيضًا، وهو السائب - رضي الله عنه -، "قس" (١٤/ ٥١١).
(٨) أي: العين عمله، فكما أن الماء الجاري هو غير منقطع كذلك