"عَلِيٌّ" في ذ: "عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ". "وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ" في نـ: "وَلِكُلِّ وَاحِدٍ". "مِنْهُمَا" في سـ، ذ:"مِنْهَا". " {بِمُزَحْزِحِهِ}: بِمُبَاعِدِهِ" سقط في نـ. "أَخْبَرَنَا يَحْيَى" في نـ: "أَنْبَأنَا يَحْيَى"، وزاد في ذ:"ابْنُ سَعِيدٍ".
===
(١) قوله: (قال علي) مطابقته للترجمة تؤخذ من أوله؛ لأن الدنيا لما كانت مدبرة [فالأمل فيها مذموم، ومن كلام عليٍّ هذا أخذ بعض الحكماء قولَه: الدنيا مدبرة] والآخرة مقبلة؛ فعجب لمن يقبل على المدبرة ويدبر عن المقبلة، "ع"(١٥/ ٥٠١).
(٢) أي: مُحِبّون وملازمون، "مرقاة"(١٠/ ٦٧).
(٣) أي: بالتوجه إليها، "مرقاة"(١٠/ ٦٨).
(٤) قوله: (فإن اليوم عمل) فإن قلت: اليوم ليس عملًا بل فيه العمل، ولا يمكن تقدير "في" وإلَّا وجب نصب "عمل"؟ قلت: جعله نفس العمل مبالغة كقولهم: أبو حنيفة فقه، ونهاره صائم، "ك"(٢٢/ ١٩٤ - ١٩٥)، "ع"(١٥/ ٥٠١). قوله:"لا حساب" بالفتح أي: لا حساب فيه (١)، ويجوز الرفع منونًا أي: ليس في اليوم حساب. وكذا قوله:"ولا عمل"، "ك"(٢٢/ ١٩٥)، "ف"(١١/ ٢٣٧).
(٥) يريد تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ}[البقرة: ٩٦].