"فَيَحُفُّونَهُمْ" في نـ: "قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ". "إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا" في هـ، ذ:"إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا". "أَعْلَمُ مِنْهُمْ" في هـ، ذ:"أَعْلَمُ بِهِمْ". "قَالَ: تَقُولُ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: يَقُولُونَ".
===
(١) أي: تعالوا، "ع"(١٥/ ٤٩٢).
(٢) قوله: (هلموا) هذا ورد على اللغة التميمية حيث لا يقولون باستواء الواحد والجمع، وأهل الحجاز يقولون للواحد والاثنين والجمع "هلم" بلفظ الإفراد، "ع"(١٥/ ٤٩٢).
(٤) قوله: (فيسألهم ربهم وهو أعلم) أي: والحال أنه أعلم "منهم" أي: من الملائكة، ووجه هذا السؤال الإظهار على الملائكة أن في بني آدم المسبِّحين والمقدسين، وأنه استدراك لما سبق منهم من قولهم:{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} إلخ، [البقرة: ٣٠]، "ع"(١٥/ ٤٩٢). وفيه: شرف أصحاب الأذكار وأهل التصوف الذين يلازمونها ويواظبون عليها، "ك"(٢٢/ ١٨٧).
(٥) قوله: (يسبحونك … ) إلخ، وفي رواية أبي معاوية:"فيقولون: تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك"، وفي رواية الإسماعيلي:"قالوا: مررنا بهم وهم يذكرونك إلى آخره"، وفي رواية سهيل:"جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبِّحونك ويكبِّرونك ويهلِّلونك ويحمدونك ويسألونك"، وفي حديث أنس عند البزار:"ويعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك لآخرتهم ودنياهم"، ويؤخذ من مجموع هذه الطرق المراد