"حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ".
===
وفي الحديث بيان جواز تكنية الطفل ومن لم يولد له، وأنه ليس كذبًا، وجواز المزاح والسجع في الكلام، والتصغير، ولعب الصبي بالعصفور، وتمكين الولي له، والسؤال عما هو عالم به، وكمال خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستمالة قلوب الصغار، وإدخال السرور في قلوبهم. وقيل: وجواز صيد المدينة، وإظهار المحبة لأقارب الصغير ونحوه، كذا في "الكرماني" (٢٢/ ٥).
واستدل بالحديث على جواز اتخاذ اللعبة من أجل لعب البنات بهن، وخصّ ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور، وبه جزم القاضي عياض، ونقله عن الجمهور، "قس"(١٣/ ١٥٩)، وقيل: إنه منسوخ بحديث الصور، "ك"(٢٢/ ٦).