"تتَفَجَّر" في نـ: "يَنْفَجِر". "قُلْتُ لِجَابِرٍ" في نـ: "فَقُلْتُ لِجَابِرٍ" -القائل سالم بن أبي الجعد، "ف" (١٠/ ١٠٢) -. "أَلْفًا" في نـ: "أَلْفٌ".
===
فصارت "أهل"، وحوِّلتْ عن مكانها، و"حي" اسم فعل للأمر بالإسراع، وتفتح لسكون ما قبلها، وهلا بتخفيف اللام وتنوينها كلمة استعجال. وقال الكرماني: وفي بعضها: "حي علي" بتشديد الياء، و"أهل الوضوء" منادى محذوف منه حرف النداء، "قسطلاني" (١٢/ ٤٣١ - ٤٣٢).
(١) أي: هذا الذي ترونه من زيادة الماء إنما هو من فضل الله وبركته، وهو الموجد للأشياء لا غيره، "قس" (١٢/ ٤٣١).
(٢) قوله: (بين أصابعه) يحتمل أن يكون الانفجار من نفس الأصابع ينبع منها، وأن يخرج من بين الأصابع لا من نفسها، وعلى كل تقدير فالكل معجزة عظيمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والأول أقوى؛ لأنه من اللحم، كذا في "العيني " (١٤/ ٦٣٦).
(٣) قوله: (لا آلو) بالمدِّ وتخفيف اللام المضمومة، أي: لا أقصر، "ف" (١٠/ ١٠٢). أي: لا أقصر في الاستكثار من شربه، "ك" (٢٠/ ١٧٤). وفيه من الفقه أن الإسراف في الطعام والشراب مكروه إلا الأشياء التي أرى الله فيها البركة فإنه لا بأس في الاستكثار منها، وليس فى ذلك سرف، كذا في "العيني" (١٤/ ٦٣٦).