فِي نِطَعٍ (١). [راجع: ٣٧١، تحفة: ٧٤٦].
٥٣٨٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٤)، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الشَّامِ (٥) يُعَيِّرُونَ (٦) ابْنَ الزُّبَيْرِ (٧) يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ (٨) (٩).
"حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ". "حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ".
===
(١) وسيجيء، ومرَّ في " المغازي" (برقم: ٤٢١٢).
(٢) هو ابن سلام، "ك" (٢٠/ ٢٨).
(٣) محمد بن خازم الضرير، "ك" (٢٠/ ٢٨).
(٤) هو ابن عروة، "ك" (٢٠/ ٢٨)، "ف" (٩/ ٥٣٢).
(٥) المراد به عسكر الحجاج بن يوسف حيث كانوا يقاتلون عبد اللَّه بن الزبير على مكة، "ع" (١٤/ ٣٩٨).
(٦) قوله: (يعيِّرون) بالعين المهملة من العار، و"ابن الزبير" هو عبد اللَّه، والمراد بـ "أهل الشام": عسكر الحجاج بن يوسف حيث كانوا يقاتلونه من قِبَل عبد الملك بن مروان، أو عسكر الحصين بن نمير الذين قاتلوه قَبْل ذلك من قِبَل يزيد بن معاوية، "فتح" (٩/ ٥٣٣).
(٧) عبد اللَّه، "ف" (٩/ ٥٣٣).
(٨) هي أسماء بنت أبي بكر؛ لأنها شقَّت نطاقها ليلة خروج [رسول اللَّه]-صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الغار، فجعلت واحدةً لسفرة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والأخرى عصامًا لقربته، "قاموس" (ص: ٨٥٣)، ومرَّ بيانه (برقم: ٣٩٠٥).
(٩) قوله: (ذات النطاقين) النطاق: ما يشد به الوسط، وشقّة تلبسها المرأة وتشدّ وسطَها، ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة، قاله الكرماني (٢٠/ ٢٨). والأسفل ينجزّ على الأرض ليس لها حُجزة ولا نَيْفَق ولا ساقان، "قاموس" (ص: ٨٣٣).