وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ (١). قَالَتِ: ائْذَنُوا لَهُ. فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيرٍ إِنِ اتَّقَيتُ. قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيرٍ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ولَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ (٢) (٣) مِنَ السَّمَاءِ، وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيرِ خِلَافَهُ (٤)، فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (٥). [راجع: ٣٧٧١، تحفة: ١٦٢٥٧، ٥٨٠١].
٤٧٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ (٦) قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٧)، عَنِ الْقَاسِمِ (٨): أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ: نَسْيًا مَنْسِيًّا. [راجع: ٣٧٧١].
"قَالَتْ: ائْذَنُوا" في نـ: "فَقَالَتْ: ائْذَنُوا". "إِنِ اتَّقَيْتُ" في نـ: "إِنْ أُبْقِيتَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّاب بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ" ثبت بعده في نـ: "نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ: نَسْيًا مَنْسِيًّا". "وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ".
===
(١) أي: هو من وجوه المسلمين.
(٢) ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: "ونزل عذرُكِ"، "قس" (١٠/ ٥٢٥).
(٣) عن قصة الإفك، "قس" (١٠/ ٥٢٥).
(٤) بكسر المعجمة، أي: وافق مجيئُه ذهابه، "خ" (٢/ ٤١٤).
(٥) أي: لم أكن شيئًا، "قس" (١٠/ ٥٢٥)، هذا على طريق أهل الورع من شدة خوفهم على أنفسهم.
(٦) الثقفي، "قس" (١٠/ ٥٢٥).
(٧) عبد اللَّه.
(٨) ابن محمد، "قس" (١٠/ ٥٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute