(١) أي: بعد هذه المرة أو بعد هذه القصة، "قس"(١٠/ ٤٣٦).
(٢) أي: قد أعذرت إليّ مرة بعد أخرى فلم يبق موضع للاعتذار، "قس"(١٠/ ٤٣٦).
(٣) قيل: هي أنطاكية أو آذربيجان أو الأيكة أو غير ذلك، "قسطلاني"(١٠/ ٤٣٦). [وفي "قس" و"الفتح"(٨/ ٤٢٠): أو الأبلة. وفي بعض الكتب: الأيلة، بالياء].
(٤) واستضافاهم.
(٥) قوله: ({جِدَارًا}) عرضه خمسون ذراعًا في مائة ذراع بذراعهم، قاله الثعلبي، وقال غيره: سَمْكُه مائتا ذراع، وظله على وجه الأرض خمسمائة ذراع، وعرضه خمسون. قوله:" {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} " إسناد الإرادة إلى الجدار على سبيل الاستعارة. وقد كان أهل القرية يمرون تحته خائفين. قوله:"فأقامه بيده" أي: فردّه إلى حالة الاستقامة، وهذا خارق، ولأبي ذر:"فقال الخضر بيده فأقامه". "فقال موسى" لما رأى من شدة الحاجة والافتقار إلى المطعم: فَهُمْ "قوم أتيناهم" فاستَطْعَمْنَاهم واستَضَفْنَاهم "فلم يطعمونا. . . إلخ"، "قس"(١٠/ ٤٣٧).