للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالًا، (١) يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ. قَالَ (٢): فَهَلْ يَغْدِرُ (٣)؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ (٤) لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا (٥). قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِي (٦) مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا (٧) غَيْرَ هَذِهِ. قَالَ (٨): فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لَا.

ثُمَّ قَالَ (٩): لِتُرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُ: إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي أَحْسَابِ قَوْمِهَا،

"فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قَالَ: قُلْتُ" في نـ: "فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ".

===

(١) قوله: (بيننا وبينه سجالًا) بكسر السين وفتح الجيم، أي: نوبًا، نوبة له ونوبة لنا، كما قال: "يصيب منّا ونصيب منه"، وقد كانت المقاتلة وقعت بينه - صلى الله عليه وسلم - وبينهم في بدر فأصاب المسلمون منهم، وفي أحُد فأصاب المشركون من المسلمين، وفي الخندق فأصيب من الطائفتين ناس قليل، "قس" (١٠/ ١١٥).

(٢) أي: هرقل.

(٣) أي: هل ينقص العهد؟.

(٤) أي: مدة صلح الحديبية أو غيبته وانقطاع أخباره عنا، "قس" (١٠/ ١١٥).

(٥) لم يجزم بغدره.

(٦) أي: ما وسعني.

(٧) أي: أنتقصه به، "قس" (١٠/ ١١٥).

(٨) أي: هرقل.

(٩) أي: هرقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>