للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَدِيثِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ (١)

٤٣٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنِى اللَّيْثُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْلًا (٣) قِبَلَ نَجْدٍ (٤)، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ: ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ". فَقَالَ: عِنْدِي خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ (٥)، إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ (٦)، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ، فَتَرَكَهُ (٧) حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ "،

"حَدَّثَنِي اللَّيْثُ" في نـ: "حَدَّثَنَا اللَّيْثُ". "سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ" في نـ: "أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ" مصحح عليه. "يَا مُحَمَّدُ" سقط في نـ. "ذَا دَمٍ" في هـ: "ذَا ذَمٍّ". "فَتَرَكَهُ" في نـ: "فتَرَكَ".

===

بني حنيفة بزمان؛ فإن قصته صريحة في أنها كانت قبل فتح مكة، وكأنّ البخاري ذكرها هنا استطرادًا، "فتح" (٨/ ٨٧).

(١) بمثلثة خفيفة ابن النعمان.

(٢) أي: ابن سعد.

(٣) أي: فرسان خيل، على حذف المضاف، "قس" (٩/ ٤٠٥).

(٤) هي الأرض المرتفعة من تهامة إلى العراق، "ك" (٤/ ١٢٣).

(٥) لأنك لست ممن يظلم بل يحسن وينعم، "قس" (٩/ ٤٠٦).

(٦) قوله: (ذا دمٍ) أي من هو طالبُ دمٍ أو صاحب دم مطلوب، ويروى: "ذا ذمٍّ" بمعجمة وشدة ميم، أي ذا ذمامة وحرمة في قومه، ومن إذا عقد ذمة وفى بها، كذا في "المجمع" (٢/ ٢٠٤). ومرَّ في "كتاب الصلاة" في "باب الاغتسال إذا أسلم" (برقم: ٤٦٢).

(٧) أي: مربوطًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>