٤٢٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَنَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا خَيْبَرَ (٨)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِرَجُلٍ (٩) مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الإِسْلَامَ:
"عَمَلَ الْجَنَّةِ" في نـ: "عَمَلَ أَهلِ الْجَنَّةِ".
===
(١) الآن.
(٢) الذي قلته، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٣) أي: أتبعه حتى أرى ما له، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٤) أي: يظهر، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٥) فيه التحذير من الاغترار بالأعمال، "قس"(٩/ ٢٥٨).
(٦) الحكم بن نافع، "قس"(٩/ ٢٥٩).
(٧) هو: ابن أبي حمزة، "قس"(٩/ ٢٥٩).
(٨) قوله: (شهدنا خيبر) أراد جنسه من المسلمين؛ لأن الثابت أنه جاء بعد أن فُتِحَتْ خيبر، ووقع عند الواقدي: أنه قدم بعد فتح معظم خيبر فحضر فتح آخرها، "فتح"(٧/ ٤٧٣).
(٩) قوله: (لرجل) أي: عن رجل منافق، كذا في "قس"(٩/ ٢٥٩).