للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا (١)، وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْفِدْيَةَ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا (٢) بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، أَوْ يُهْدِيَ شَاةً، أَوْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ. [راجع: ١٨١٤].

٤١٦٠ و ٤١٦١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٤)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ (٥) قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى السُّوقِ، فَلَحِقَتْ عُمَرَ امْرَأَةٌ (٦) شَابَّةٌ فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلَكَ زَوْجِي وَتَرَكَ صِبْيَةً (٧) صِغَارًا، وَاللهِ مَا يُنْضِجُونَ (٨)

===

(١) قوله: (أنهم يحلون) أي من عمرتهم، "بها" أي بالحديبية، "وهم" أي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه، "على طمع أن يدخلوا مكة" للعمرة، وهذه الزيادة ذكرها الراوي لبيان أن الحلق كان لاستباحة محظور بسبب الأذى لا لقصد التحلل بالحصر، "قس" (٩/ ٢٢٧) "ع" (٧/ ٤٦٨)، ومرَّ بيانه (برقم: ١٨١٤).

(٢) مكيال معروف وهو ستة عشر رطلًا.

(٣) الأويسي "قس" (٩/ ٢٢٨).

(٤) الإمام.

(٥) أسلم مولى عمر، "قس" (٩/ ٢٢٨).

(٦) لم تسم، "قس" (٩/ ٢٢٨).

(٧) بكسر الصاد وسكون الموحدة، ولم تُسَمَّ الصبيةُ ولا أبوهم، "قسطلاني" (٩/ ٢٢٨).

(٨) قوله: (ما ينضجون) بضم أوله وكسر الضاد المعجمة بعدها جيم. قوله: "كراعًا" بضم الكاف، هو ما دون الكعب من الشاة، قال الخطابي: معناه أنهم لا يكفون أنفسهم معالجة ما يأكلونه، ويحتمل أن يكون المراد: لا كراع لهم فينضجونه، "ف" (٧/ ٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>