أَخَافُ (١) يَا رَسُولَ اللهِ. [راجع: ٣٣٢٩، أخرجه: س في الكبرى ٩٠٧٤، تحفة: ٦٠٤، ٥٣٢٨].
٣٩٣٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبدِ اللهِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ عَمْرٍو (٤) سَمِعَ أَبَا الْمِنْهَالِ (٥) عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُطْعِمٍ قَالَ: بَاعَ شَرِيكٌ لِي (٦) دَرَاهِمَ فِي السُّوقِ نَسِيئَةً (٧)، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ أَيَصْلُحُ هَذَا؟ فَقَالَ: سُبحَانَ اللهِ، وَاللهِ لَقَدْ بِعْتُهَا فِي السُّوقِ فَمَا عَابَهُ أَحَدٌ، فَسَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَقَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ونَحْنُ نَتَبَايَعُ هَذَا الْبَيْعَ، فَقَالَ: "مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَليْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا يَصْلُحُ". [راجع: ٢٠٦٠].
٣٩٤٠ - وَالْقَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ (٨) فَسَلْهُ فَإِنَّهُ كَانَ أَعْظَمَنَا تِجَارَةً،
"فَمَا عَابَهُ أَحَدٌ" في هـ: "فَمَا عَابَهَا عليَّ أَحَدٌ". "قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" زاد في هـ، ذ: "المدينة".
===
(١) قوله: (أخاف) أي: أحذره وحملتك على سؤالهم تصديقًا لحالهم وشهادة على مقالهم، كذا في "المرقاة" (١٠/ ١٩٠).
(٢) "علي بن عبد الله" المديني.
(٣) أي: ابن عيينة.
(٤) "عمرو" هو ابن دينار المكي.
(٥) "أبا المنهال" هو عبد الرحمن بن مطعم البناني.
(٦) لم يسم، "قس" (٨/ ٤٦٩).
(٧) قوله: (نسيئة) بوزن كريمة، وبإدغام، وبحذف همزة وكسرة نون كجِلْسَةٍ، فهي ثلاثة، "مجمع البحار" (٤/ ٧١١).
(٨) "زيد بن أرقم" ابن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي صحابي أول مشاهده الخندق، "قسطلاني". [انظر "التقريب" (رقم: ٢١١٦)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute