"تُحَيِّي بِالسَّلَامَةِ" في سـ، حـ، ذ:"تُحَيِّينَا السَّلَامَةَ"، وفي نـ:"تُحَيِّينِي السَّلَامَةَ". "وَهَلْ لِي" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ:"فَهَلْ لِي".
===
(١) قوله: (قليب بدر) بئر ألقى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيف صناديد قريش الذين قُتلوا يوم بدر، فقال الشاعر هذه الأبيات في مرثيتهم. و"الشيزى" بكسر المعجمة وسكون التحتية وفتح الزاي وبالقصر: شجر يتخذ منه الجفان، أراد بالشيزى ما يتخذ منه، وبالجفنة صاحبها، كأنه قال: ماذا بقليب بدر من أجل أصحاب الجفان المزينة بلحوم أسنمة الإبل، وقيل: كانوا يسمون الرجل المطعام جفنة؛ لأنه يطعم الناسَ فيها. و"القينات" جمع القينة، وهي المغنّية. و"الشَّرْب" جمع الشارب، كذا في "الكرماني"(١٥/ ١٣٣).
قال في "الخير الجاري": والمعنى: ماذا يفعلون هؤلاء القتلى الذين كانوا يزينون الجفان العظام بأسنمة الإبل للناس ويطعمونهم فيها، وماذا بالقليب قليب بدر صدهم عن صحبة القينات والشاربين الكرام.
(٤) قوله: (تحيّي) بلفظ التفعيل معروفًا. و"السلامة" هي السلام، والأصداء جمع الصدى وهي ذكر البوم، و"الهامة": الصدى، والجمع هام، فالعطف من باب العطف التفسيري، وقيل: الصدى هو الطائر الذي يطير بالليل، وقيل: الهامة جمجمة الرأس، والصدى ما يخرج منها. فإن قلت: ما معنى هذا الكلام؟ قلت: معناه أن الإنسان الذي صار هذا الطائر كيف