للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رَحْلًا (١) فَحَمَلْتُهُ مَعَهُ، قَالَ: فَسَأَلَهُ عَازِبٌ عَنْ مَسِيرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: أُخِذَ عَلَيْنَا بِالرَّصَدِ (٢) (٣)، فَخَرَجْنَا لَيْلًا، فَأَحْيَيْنَا (٤) لَيْلَنَا وَيَوْمَنَا حَتَّى قَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ (٥)، ثُمَّ رُفِعَتْ (٦) لَنَا صَخْرَةٌ، فَأَتَيْنَاهَا وَلَهَا شَيْءٌ مِنْ ظِلٍّ، قَالَ: فَفَرَشْتُ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرْوَةً (٧) مَعِي، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَانْطَلَقْتُ أَنْفُضُ مَا حَوْلَهُ، فَإِذَا أَنَا بِرَاعٍ قَدْ أَقْبَلَ فِي غُنَيْمَةٍ يُرِيدُ مِنَ الصَّخْرَةِ مِثْلَ الَّذِي

"فَأَحْيَيْنَا لَيْلَنَا" في نـ: "فَأَحْثَثْنَا لَيْلَنَا"، وفي أخرى: "فَاحْتَثَثْنَا لَيلَنَا"، وفي أخرى: "لَيلَتَنَا" بدل "ليلنا". "فِي غُنَيْمَةٍ" في سـ، حـ، ذ: "فِي غُنَيْمَتِهِ".

===

(١) هو للناقة كالسرج للفرس، "ف" (٦/ ٦٢٣).

(٢) أي: بالارتقاب.

(٣) قوله: (بالرصد) أي: الترقب أو هو جمع راصد. قوله: "فخرجنا" أي: من الغار، "ك" (١٥/ ١٣١).

(٤) قوله: (فأحيينا) من الإحياء ضد الإماتة، وفي بعضها: بحاء مهملة فمثلثتين فنون، وفي نسخة: [فاحتثثنا] بزيادة فوقية من الحثّ، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٤٤٧)، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣٦٥٢] في "مناقب المهاجرين"، وفيه: "فأحيينا - أو سرينا - ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا" أي: دخلنا في وقت الظهيرة وهي نصف النهار. قوله: "ثم رُفعت" أي: ظهرت لأبصارنا. قوله: "أنفض" بضم الفاء أي: أحرس وأطوف هل رأى طَلَبًا، ملتقط من "المجمع" (٤/ ٧٧٩) و"قس" (٨/ ٤٤٧) و"ك" (١٥/ ١٣١).

(٥) أي: اشتد الحر.

(٦) أي: ظهرت، "ك" (١٥/ ١٣١).

(٧) أي: جلد يابس.

<<  <  ج: ص:  >  >>