للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- أَوْ بَلَغَنِي عَنْهُ (١) - قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٢)، عَنْ عَاصِمٍ (٣)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٤) سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ (٥) إِذَا قِيلَ لَهُ: هَاجَرَ قَبْلَ أَبِيهِ (٦) يَغْضَبُ، قَالَ: فَقَدِمْتُ أَنَا وَعُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدْنَاهُ قَائِلًا (٧) (٨) فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَنْزِلِ، فَأَرْسَلَنِي عُمَرُ وَقَالَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ

"عَن أَبِي عُثْمَانَ" في نـ: "عَن أَبِي عُثْمَانَ النهدي". "فَقَدِمْتُ أَنَا" في نـ: "وَقَدِمْتُ أَنَا". "عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -" زاد في نـ: "المدينة". "وَقَالَ: اذْهَبْ" في ذ: "فَقَالَ: اذْهَبْ".

===

(١) قوله: (أو بلغني عنه) قال الكرماني (١٥/ ١٣٠): كأن البخاري شاكًّا حيث قال: أو بلغني عنه، وهو نوع من الرواية عن المجهول، انتهى. قال القسطلاني (٨/ ٤٤٦): وقد روى المؤلف عن محمد بن صَبّاح في "الصلاة" [برقم: ٨٢٣] و"البيوع" [برقم: ٢١١٨] جازمًا بغير واسطة، انتهى.

(٢) "إسماعيل" هو ابن علية، كذا في "القسطلاني"، وما يفهم من "الكاشف" أنه ابن زكرياء، والله أعلم.

(٣) "عاصم" هو ابن سليمان الأحول.

(٤) "أبي عثمان" عبد الرحمن بن ملّ النهدي.

(٥) "ابن عمر" هو عبد الله بن عمر بن الخطاب.

(٦) قوله: (هاجر قبل أبيه يغضب) لما فيه من رفعته على أبيه، قاله القسطلاني (٨/ ٤٤٦). قال الكرماني (١٥/ ١٣٠): قوله "يغضب" أي: يتكلم بكلام الغضبان، غرضه أنه لما كان بيعته متقدمة على بيعة أبيه ظن الناس أن هجرته كانت متقدمة.

(٧) أي: نائمًا، من القيلولة، "ك" (١٥/ ١٣٠).

(٨) قوله: (قائلًا) أي: نائمًا في القائلة، والقائلة نصف النهار، وذلك حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مهاجرًا، "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>