فَدَعَا بِهِ (١)، فَنَمَيْتُ ذَلِكَ (٢) (٣) إِلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَدْ زَعَمَ (٤) ذَاكَ زيد. [طرفه: ٣٧٨٨، تحفة: ٣٦٦٥، ٣٦٧٣].
٣٧٨٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٦)، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ -رَجُلًا (٧) مِنَ الأَنْصَارِ- قَالَ: قَالَتِ الأَنْصَارُ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ أَتْبَاعًا، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ". قَالَ عَمْرٌو: فَذَكَرْتُهُ لابْنِ أَبِي لَيْلَى (٨). قَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَاكَ زَيْدٌ. قَالَ شُعْبَةُ (٩): أَظُنُّهُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ. [راجع: ٣٧٨٧].
"قَالَ: قَدْ زَعَمَ" في ذ: "فَقَالَ: قَدْ زَعَمَ". "ذَاكَ زَيْدٌ" في نـ: " ذَلِكَ زَيْدٌ "، وكذا في الحديث الآتي.
===
(١) أي: بما سألوا، "ف" (٧/ ١١٥).
(٢) أي: نقلته وحدثته به، "ك" (١٥/ ٣٩).
(٣) قوله: (فنميتُ ذلك) أي: نقلته، وهو بتخفيف الميم، وقائل ذلك هو عمرو بن مُرّة كما في الرواية التي تليها، و" ابن أبي ليلى " هو عبد الرحمن، كذا في " الفتح " (٧/ ١١٥).
(٤) أي: قال، "ك" (١٥/ ٣٩)، "ف" (٧/ ١١٥).
(٥) "آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.
(٦) " شعبة " ومن بعده تقدموا الآن.
(٧) بالنصب بدل أو بيان، " قس " (٨/ ٣٠٠).
(٨) " ابن أبي ليلى " عبد الرحمن الأنصاري.
(٩) ابن الحجاج.