للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ (١)، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ (٢) كَقَرْنَي الْبِئْر، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الَنَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ (٣)، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ (٤). [راجع: ٤٤٠، أخرجه: م ٢٤٧٩، ق ٣٩١٩، تحفة: ٦٩٣٦].

٣٧٣٩ - فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْكَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ". قَالَ سَالِمٌ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا (٥). [راجع: ١١٢٢، تحفة: ١٥٨٠٥].

٣٧٤٠ و ٣٧٤١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (٦)، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٧)،

"فَقَالَ لِي" لفظ "لِي" سقط في نـ. "لَمْ تُرَعْ" في نـ: "لَنْ تُرَاعَ" مصحح عليه، وفي قا: "لَنْ تُرَعْ". "يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ" كذا في ذ، وفي نـ: "يُصَلِّي بِاللَّيْلِ".

===

كذا في "الكرماني" (١٥/ ١٦ - ١٧)، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ١١٢١] في "كتاب التهجد".

(١) أي: مبنية الجوانب، "ع" (٥/ ٤٤٧).

(٢) أي: جانبان.

(٣) أي: لا تخف، "خ".

(٤) أم المؤمنين أخته -رضي الله عنها-.

(٥) أي: بعد هذا.

(٦) "يحيى بن سليمان" أبو سعيد الجعفي نزيل مصر.

(٧) "ابن وهب" عبد الله المصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>