"فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سَبْيٌ" في هـ، ذ: "فَأُتِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْيٍ".
"تُكَبِّرَا أَرْبَعًا" في عسـ، هـ، ذ: "فَكَبّرَا أَرْبَعًا"، وفي س، حـ، ذ: "تُكَبِّرَانِ أَرْبَعًا"، وفي ذ: "ثَلاثًا " بدل "أَرْبَعًا". "وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا" في سـ، حـ، ذ: "وَتُسَبِّحَانِ ثَلَاثًا" وفي هـ، ذ: "وَسَبِّحَا ثَلَاثًا". "وَتَحْمَدَا ثَلَاثًا" كذا في ذ، وفي سـ، حـ، ذ: "وَتَحْمَدَان ثَلَاثًا"، وفي هـ، ذ: "وَاحْمَدَا ثَلَاثًا"، وفي نـ: "وَتَحْمَدَا ثَلَاثَةً".
===
و"بسبي" جار ومجرور، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٢٣١). قال في "الفتح" (٧/ ٧٣): ودخوله في مناقب علي من جهة منزلته من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ودخول النبي -صلى الله عليه وسلم- معه في فراشه بينه وبين امرأته وهي ابنته -صلى الله عليه وسلم-، ومن جهة اختيار النبي -صلى الله عليه وسلم- له ما اختار لابنته من إيثار أمر الآخرة على [أمر] الدنيا ورضاهما بذلك.
(١) قوله: (على مكانكما) أي: الزما مكانكما ولا تفارقاه، "فكبِّرا" بلفظ الأمر، وفي بعضها بلفظ المضارع، فحذف النون منه إما للتخفيف وإما لأن "إذا" جازمة على شذوذ، قاله الكرماني (١٤/ ٢٤٤). ومرَّ الحديث [برقم: ٣١١٣] في "أبواب الخمس"، وأورد أبو داود هذا الحديث (برقم: ٥٠٦٣) أتم من هذا، وفيه: "قال علي -رضي الله عنه- لابن أعبُد: ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت أحبّ أهله إليه،