"وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ" في جا: "وَكأنَّهُ جَزع". "وَلَئِن كَانَ ذَاكَ" في هـ، ذ:"وَلا كل ذلكَ"، وفي نـ:"وَلَا كَانَ ذلكَ". "ثُمَّ فَارَقْتَ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"ثُمَّ فَارَقْتَهُ". "ثُمَّ فَارَقْتَ" الثانية كذا في ذ، وفي هـ:"ثُمَ فَارَقْتَهُ".
===
(١)" إسماعيل بن إبراهيم" هو ابن علية.
(٢)"أيوب" السختياني.
(٣)"ابن أبي مليكة" عبد الله.
(٤) أي: طعنه أبو لؤلؤة، وسيأتي قريبًا.
(٥) أي: ينسبه إلى الجزع، ويلومه عليه، أو يزيل عنه الجزع كما في قوله تعالى:{حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}[سبأ: ٢٣] أي: أزيل عنهم الفزع، "ف"(٧/ ٥٢)، "تو"(٦/ ٢٣٤٢).
(٦) قوله: (ولئن كان ذاك) كذا في رواية الأكثر، وللكشميهني:"ولا كل ذلك" أي: لا تبالغ في الجزع فيما أنت فيه، ولبعضهم:"ولا كان ذلك"، وكأنه دعاء أي: لا يكون ما تخافه، أو لا يكون الموت بتلك الطعنة، "فتح"(٧/ ٥٢).
(٧) قوله: (ثم صحبتَ صَحَبَتَهم) بفتحات أي: أصحابهم. وفي "الفتح"(٧/ ٥٢): "ثم صحبتَهم فأحسنتَ صحبتَهم، ولئن فارقتهم" يعني المسلمين.